122

La Remémoration pour la Prédication

التذكرة في الوعظ

Enquêteur

أحمد عبد الوهاب فتيح

Maison d'édition

دار المعرفة

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٠٦

Lieu d'édition

بيروت

ريب فِيهِ الَّذين خسروا أنفسهم فهم لَا يُؤمنُونَ إِذا أعضلتكم الْحَاجة وَلم تَجدوا مُطيعًا بِهِبَة وَلَا قرض فاسألوا من لَهُ مَا فِي السَّمَوَات وَالْأَرْض الَّذِي كتب على نَفسه الرَّحْمَة فَهِيَ لِعِبَادِهِ على نَفسه فرضوله مَا سكن فِي اللَّيْل وَالنَّهَار وَهُوَ السَّمِيع الْعَلِيم كَانَ رَسُول الله صلى الله غليه وَسلم من الحطام الفاني فارغ الْيَد وَمن كنوز الْمعرفَة مَمْلُوء الْقلب فَلَمَّا نظر الجاهلون بِاللَّه إِلَى تجرد ظَاهره ظنُّوا أَنه بحاجة دنياهم فَقَالَ لَهُم كفار مِلَّة قد علمنَا إِنَّمَا يحملك على مَا تدعونا إِلَيْهِ الْحَاجة فَنحْن نجْعَل لَك نَصِيبا فِي أَمْوَالنَا حَتَّى تكون من أغنانا رجلا وَترجع عَمَّا انت عَلَيْهِ فَنزلت هَذِه الْآيَة وَله مَا سكن فِي اللَّيْل وَالنَّهَار أَي إِذا كَانَ الَّذِي لَهُ مَا يحتوي عَلَيْهِ الزَّمَان فَكيف تكون مُحْتَاجا إِلَى عَطِيَّة إِنْسَان علمك يَا سَيِّدي بحالي أغْنى لساني عَن الْمقَال جبرت كسْرَى كشفت ضري أغنيت فقري سترت حَالي لَا تجعلني عبدا لمولا سواك يَا سيد الموَالِي

1 / 139