220

La Rappel Concernant la Condition des Défunts et les Affaires de l'Autre Monde

التذكرة بأحوال الموتى وأمور الآخرة

Enquêteur

الدكتور

Maison d'édition

مكتبة دار المنهاج للنشر والتوزيع

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٢٥ هـ

Lieu d'édition

الرياض

ضعوا خجي على لحدي ضعوه ... ومن عفر التراب فوسدوه
وشقوا عنه أكفانًا رقاقًا ... وفي الرمس البعيد فغيبوه
فلو أبصرتموه إذا تقضت ... صبيحة ثالث أنكرتموه
وقد سالت نواظر مقلتيه ... على وجناته وانفض فوه
وناداه البلا: هذا فلان ... هلموه فانظروا هل تعروفه
حبيبكم وجاركم المفدى ... تقادم عهده فنسيتموه
وقال آخر:
وألحدوا محبوبهم وانثنوا ... وهمهم تحصيل ما خلفا
وغادروه مسلمًا مفردًا ... في رمسه رهنًا بما أسلفا
ولم يزود من جميع الذي ... باع به أخراه إلا لفا
وخرج أبو عبد الله الترمذي في نوادر الأصول.
عن سعيد بن المسيب قال: حضرت ابن عمر في جنازة فلما وضعها في اللحد قال: بسم الله وفي سبيل الله، فلما أخذ في تسوية اللحد.
قال: اللهم أجرها من الشيطان.
ومن عذاب القبر فلما سوى الكثيب عليها، قام جانب القبر ثم قال: اللهم جاف الأرض عن جنبيها، وصعد روحها، ولقها منك رضوانًا.
فقلت لابن عمر: شيئًا سمعته من رسول الله ﷺ: أم شيئًا قلته من رأيك؟ قال: إني إذا لقادر على القول.
بل سمعته من رسول الله ﷺ.
خرجه ابن ماجه أيضًا في سننه.

1 / 332