Le discernement des marques de la religion
التبصير في معالم الدين
Chercheur
علي بن عبد العزيز بن علي الشبل
Maison d'édition
دار العاصمة
Numéro d'édition
الأولى 1416 هـ - 1996 م
Vos recherches récentes apparaîtront ici
Le discernement des marques de la religion
al-Tabari d. 310 AHالتبصير في معالم الدين
Chercheur
علي بن عبد العزيز بن علي الشبل
Maison d'édition
دار العاصمة
Numéro d'édition
الأولى 1416 هـ - 1996 م
نفسه بقوله: {لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار} .
فهذه جملة أقاويلهم.
50- واعتل الذين نفوا الرؤية عنه بأن قالوا: إن كل من رأى شيئا فلن يخلو في حال رؤيته إياه من أن يكون يراه مباينا لبصره أو ملاصقا.
قالوا: وغير جائز أن يرى الرائي، ويبصر المبصر ما لاصق بصره؛ لأن ذلك لو كان جائزا لوجب أن يرى الرائي عين نفسه.
فلما كان ذلك غير جائز في الدنيا، كان كذلك غير جائز في الآخرة، لأن ذلك إن جاز في الآخرة وهو غير جائز في الدنيا جاز أن يرى بسمعه في الآخرة ويسمع ببصره، فإذا كان ذلك في الدنيا
Page 220