شمس الدين محمد بن أبي بكر بن محمد، الفارسي، المعروف بالأيكي، بهمزة مفتوحة، ثم ياء مثناة من تحت بعدها كاف ثم ياء للنسب، كان فقيها صوفيا ، إماما في الأصلين، ورد دمشق ودرس بالغزالية، وشرح «منطق مختصر ابن الحاجب»، ثم سافر إلى مصر، وولي مشيخة الشيوخ بها، فتكلم فيه الصوفية، فخرج منها، وعاد إلى دمشق، وتوفي بالمزة يوم الجمعة قبيل العصر ثالث شهر رمضان سنة سبع وتسعين وستمائة عن سبعين سنة، ذكره الذهبي في «العبر»
مختصرا.
144 - نور الدين بن الشهاب الاسنائي
نور الدين، علي بن هبة الله بن أحمد المعروف بابن الشهاب الأسنائي، كان إماما في الفقه، دينا كثير الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، مهيبا متواضعا، له تهجد بالليل وإحسان الى الطلبة، تفقه على الشيخين: البهاء القفطي، والجلال الدشناوي، وحفظ «مختصر مسلم» للزكي عبد العظيم، ولما حج كتب «الروضة» بخطه بمكة، وهو أول من أدخلها إلى قوص، وتولى الحكم، ودرس بالمدرسة العزية، بظاهر قوص، وبدار الحديث ومدارس أخرى، واستقر بقوص يفتي ويدرس ويفيد الطلبة إلى أن توفي بها سنة سبع وسبعمائة.
145 - التاج الافضلي
تاج الدين، عبد الرحمن بن محمد بن أبي حامد التبريزي، المعروف بالأفضلي، كان فقيها فاضلا، ولد سنة إحدى وستين وستمائة، بتبريز، وقدم دمشق من الحج، ورجع إلى العراق، وتوفي ببغداد في أوائل صفر سنة تسع عشرة وسبعمائة.
146 - نور الدين الأسنائي
نور الدين، إبراهيم بن هبة الله بن علي بن الصنيعة، الحميري الأسنائي.
كان إماما عالما، ماهرا في فنون كثيرة، ملازما للاشتغال والاشغال والتصنيف، دينا خيرا.
Page 82