الْحسن وَكَانَ الشَّيْخ أَبُو حَامِد يَقُول نَحن نجري مَعَ أبي الْعَبَّاس فِي ظواهر الْفِقْه دون الدقائق مَاتَ فِي جُمَادَى الأولى سنة سِتّ وثلاثمائة عَن سبع وَخمسين سنة بِبَغْدَاد وَدفن بالجانب الغربي
٣٦ - أَحْمد بن مُحَمَّد أَبُو الْحسن الصَّابُونِي من أَصْحَابنَا أَصْحَاب الْوُجُوه مَذْكُور فِي الرَّوْضَة فِي أَوَائِل الْبَاب السَّادِس من كتاب النِّكَاح قَالَ النَّوَوِيّ فِي تهذيبه وَمن غَرَائِبه مَا حكيته عَنهُ فِي الرَّوْضَة أَن أم الزَّوْجَة لَا تحرم إِلَّا بِالدُّخُولِ كَعَكْسِهِ وَهَذَا شَاذ مَرْدُود وَالصَّوَاب الْمَشْهُور تَحْرِيمهَا بِنَفس العقد انْتهى وَقد ذكره الْعَبَّادِيّ فِي آخر الطَّبَقَة الْمُتَقَدّمَة على ابْن سُرَيج وَحكى عَنهُ انه قَالَ سَمِعت الرّبيع يَقُول سَمِعت الشَّافِعِي يَقُول المراء فِي الْعلم يقسي الْقلب وَيُورث الضغائن وَفِي تأريخ الْحَاكِم أَحْمد بن يُوسُف الصَّابُونِي أَبُو الْحسن المناظر الجدلي المتعصب للسّنة ورد نيسابور سنة ثَلَاث وثلاثمائة فَيحْتَمل أَن يكون هُوَ صَاحب التَّرْجَمَة وَوَقع الْوَهم فِي اسْم أَبِيه
1 / 91