341

Les couches des juristes shaféites

طبقات الفقهاء الشافعية

Enquêteur

محيي الدين علي نجيب

Maison d'édition

دار البشائر الإسلامية

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٩٩٢م

Lieu d'édition

بيروت

قدم مرو رَسُولا من جِهَة السُّلْطَان مَحْمُود، وَرجع من خُرَاسَان إِلَى الْعرَاق، وَكَانَت سوقه قد فترت، وَلم تزل حَاله صاعدة ونازلة حَتَّى أدْركهُ قَضَاء الله ﷿ بهمذان بعد الْعشْرين وَخمْس مئة، ﵀.
قَالَ أَبُو سعد: سمع بنيسابور بِقِرَاءَة وَالِدي، وَمَا أَظن أَنه روى شَيْئا من الحَدِيث، سمع أَبَا بكر الشيروي وَغَيره.
قَالَ أَبُو سعد: سَمِعت أَبَا بكر مُحَمَّد بن عَليّ الْخَطِيب يَقُول: سَمِعت فَقِيها من أهل قزوين - وَكَانَ يخْدم الإِمَام أسعد فِي آخر عمره بهمذان - قَالَ: كُنَّا مَعَه فِي بَيت حِين قرب مَوته فَقَالَ لنا: اخْرُجُوا من هَا هُنَا، فخرجنا، فوقفت على الْبَاب وتسمعت، فَسَمعته يلطم وَجهه وَيَقُول: واحسرتا على مَا فرطت فِي جنب الله، وَجعل يبكي ويلطم وَجهه ويردد هَذِه الْكَلِمَة إِلَى أَن مَاتَ ﵀. هَذَا كَلَامه أَو مَعْنَاهُ.

1 / 413