223

Les couches des juristes shaféites

طبقات الفقهاء الشافعية

Chercheur

محيي الدين علي نجيب

Maison d'édition

دار البشائر الإسلامية

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٩٩٢م

Lieu d'édition

بيروت

ابْن أبي حَاتِم الرَّازِيّ يَقُول: مَا بَقِي لكتاب " الْمَبْسُوط " راو غير أبي الْعَبَّاس الْوراق، ويبلغنا أَنه ثِقَة صَدُوق.
قَالَ الْحَاكِم: أنشدنا أَبُو مُحَمَّد عبد الله بن أَحْمد البسطامي الْفَقِيه لنَفسِهِ يمدح الشَّيْخ أَبَا الْعَبَّاس بِحَضْرَتِهِ فِي مَسْجده، وَذكر قصيدة، اختصرت على مَا ترى فِيهَا لَا على ولائها:
(أَلا لَا تكن مغرى بِوَصْف النَّوَاضِح ... وَنوى كخط فِي الصَّحِيفَة لائح)
(وَخذ فِي امتداح المعقلي مُحَمَّد ... تكن عِنْد كل النَّاس أصدق مادح)
(أعز كريم ذُو فَضَائِل جمة ... تلِيق بِهِ مستحسنات المدائح)
(أَتَيْتُك من بسطَام يَا غَايَة المنى ... لطيب ذكر مِنْك فِي النَّاس لائح)
(سأسمع مِمَّن لَيْسَ يعرف مثله ... بِأَرْض سجستان وَلَا بالأباطح)
(عُلُوم الإِمَام الشَّافِعِي فَإِنَّهَا ... نتائج آثَار النَّبِي المناصح)
(أفد وامنح الطلاب علما حويته ... وَلَا تَكُ للطلاب غير مسامح)
(وأنعم وَقد أُوتيت سؤلك يَا فَتى ... ونلت الْأَمَانِي من رِوَايَة نَاصح)
(تجدني مجيدا فِي امتداحك قَائِلا ... بِفَضْلِك مَا دَامَت حَيَاة جوارحي)
(فَإِن من الْآدَاب حظي وافر ... تجيش بحار الشّعْر تَحت جوانحي)

1 / 295