بها المقدمين لصلاة الفجر من أهل حضرموت، وصاحب «الرسالة» التي يتعقبها. ولا يُسلّم المؤلف بقَول السابقين في بعض المسائل بل ينقدها ويرُدّ بعضها، مثل تقديرهم الدقيقة الزمانية بالقراءة وغيرها.
مصادر الكتاب
تميز الكتاب بكثرة مصادره، إذ تجاوزت المصادر التي نص المصنف على أخذه المباشر منها ما يقارب المائة مصدرًا، يغلب عليها العنوان الفقهي والميقاتي والفلكي، من بينها كتب مفقودة لمؤلفين حضارم مغمورين وجداول مندثرة، وقد أَلْحقنا الكتاب بقائمة المراجع التي نقل منها المؤلف.
تقييم الكتاب
يُعَد الكتاب مرجعًا للباحثين في مجال المواقيت من الميقاتيين والفقهاء، وهو خلاصة فقهية مركزة للمختصين في علم الفلك الذين ينقصهم الإلمام بالقواعد والأصول الشرعية التي يجب مراعاتها عند الحساب النظري لمواقيت الصلاة والقبلة وغيرها من الموقتات الشرعية، إذ يصعب على الفلكي الوقوف على مسائل المواقيت
1 / 65