الهلال» و«منظومة عمر بن سقاف الصافي في الفلك» و«مؤلف» بارجاء فيه، ورسالة «عبد الله بن محمد بن قطنة في مسألة الهلال» عن الساعة الفلكية والزمانية وأجزائهما وما تَسعُهُ من القراءة، ثم فَصَّلَ فيما قدروه لحصة الفجر وما ضبطوها به من المنازل والساعات وحركة القمر، ولتطبيق ما قدره الفلكيون والموقتون لحصة الفجر أَفْرَدَ في ختام هذا الباب فصلًا في بيان حصة الفجر في القطر الحضرمي، قام المؤلف بحساب حصة الفجر في القطر الحضرمي وقت الاعتدال والطول والقصر ثم ذهب يُقدِّر حصة فجر حضرموت، وفق ما رآه من جداول لمواقيت الصلاة في حضرموت ومكة، وضعها مختصون في هذا العلم مثل رضوان أفندي وغيره، وختم الكتاب بـ (فصل) تطرَّق فيه لمسائل ثلاث وثيقة الصلة بمسألة الفجر:
(المسألة الأولى): في مراتب معرفة دخول الوقت من علم وإخبار واجتهاد وحساب. و(المسألة الثانية): في شروط المخبر بالوقت عن علم أو اجتهاد، وختم الكتاب (بمسألة ثالثة) بيَّن فيها الحكم الشرعي في الذين يُقدمون صلاتهم على الفجر مع زعمهم طلوعه وليس كذلك، وختم هذه المسألة والكتاب بتحذير شديد يقول فيه:
1 / 63