Les Épées Fendantes pour Celui qui Apporte la Prière de l'Aube à l'Aube Ultime

Abdullah ibn Umar Al-Hadhrami d. 1265 AH
62

Les Épées Fendantes pour Celui qui Apporte la Prière de l'Aube à l'Aube Ultime

السيوف البواتر لمن يقدم صلاة الصبح على الفجر الآخر

Chercheur

صالح عبد الإله بلفقيه

Maison d'édition

مركز تريم للدراسات والنشر

Numéro d'édition

الأولى

Lieu d'édition

اليمن

المصابيح» لابن حجر الهيتمي وغيرها من المصادر الحديثية، وقد استعان «بقاموس» الفيروزأبادي وغيره في فهم مدلولِ هذه الأحاديث، ومن عادة المؤلف في عامة أبواب الكتاب أن يفتتح الباب بنقل نصوصِ الشرع وأقوال العلماء، ثم يُعقِّب عليها بكلام يضعه تحت عنوان: (تنبيهات) أو (فوائد) أو يصدره بقوله: (فعُلم) وكأنه يلخصُ بعبارته ما قالوه، حتى إذا ما لَمَّهُ وأَحكمَ زَبْرَهُ أَلقَاهُ على «الرسالة» التي يحاول في هذا الكتاب نقض العبارات التي لا يرى صوابَها عبارةً عبارة. وفي (الباب الثالث) نقل المؤلف توضيحات الأئمة والفقهاء والميقاتيين في مسألة الفجر، واعتنى بكلام الإمام الغزالي في «الإحياء» في مسألة الفجر، فأسهب في تقليب عبارات الغزالي؛ لأنه يعلم مكانة الغزالي و«إحيائه» في مجتمع حضرموت وأوساطه العلمية. ثم غاص المؤلف في بعض تفاصيل (ظاهر الفجر)، ودليلُه في ذلك ما جاء في كتب علم الميقات، مثل: كتاب «اليواقيت في علم المواقيت» لإبراهيم بن علي الأصبحي و«الشامل في أدلة القبلة

1 / 61