الاعتراض، ومخالطة بياضه لحمرة، وتزايد ضوئه الذي يتبين به النهار.
وفي (الباب الثاني): انتقل المؤلف إلى المصدر الثاني من مصادر التشريع (السنة النبوية)؛ للتعرُّف على علامات الفجر، لكنه نادرًا ما يذهب مباشرة إلى كتب الحديث المسندة كالصحاح والسنن والمسانيد، وينقُل غالبًا عن الكتب التي جمعت الأحاديث من أمهات الحديث المذكورة ورتبتَها على أبواب الفقه وشروح الأحاديث، مثل كتاب «المنهج المبين في أدلة المجتهدين» لعبد الوهاب الشعراني، و«تيسير الوصول إلى جامع الأصول» لعبد الرحمن بن علي الشيباني الديبعي، و«الدر النثير في تلخيص نهاية ابن الأثير» لجلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر السيوطي، و«التلخيص الحبير في تخريج أحاديث الرافعي الكبير» للحافظ ابن حجر العسقلاني، و«مختصر سنن الترمذي» للحافظ عبد العظيم بن عبد القوي المنذري، ومن «سنن البيهقي الكبرى» لأحمد بن الحسين البيهقي و«فتح الباري شرح صحيح البخاري» لحافظ ابن حجر العسقلاني و«إرشاد الساري شرح صحيح البخاري» لأحمد بن محمد القسطلاني «وشرح مشكاة
1 / 60