La sublime spiritualité et la beauté artistique dans l'éloquence prophétique

Mustafa Sadiq Rafici d. 1356 AH
61

La sublime spiritualité et la beauté artistique dans l'éloquence prophétique

السمو الروحي الأعظم والجمال الفني في البلاغة النبوية

Chercheur

أبو عبد الرحمن البحيري وائل بن حافظ بن خلف

Maison d'édition

دار البشير للثقافة والعلوم

Numéro d'édition

الأولى

وقوله لأسامة بن زيد، وقد كساه قُبطية (١) فكساها امرأته: «أَخَافُ أَنْ تَصِفَ حَجْمَ عِظَامِهَا» (٢).

(١) بضم القاف ثوب من ثياب مصر رقيقة بيضاء، وضموا قافه فرقًا بينه وبين ما ينسب إلى القبط من غير الثياب. (٢) حديث حسن: أخرجه الإمام أحمد في "المسند" (٥/ ٢٠٥)، والطبراني في "المعجم الكبير" (١/ ٣٧٦)، والبيهقي في "السنن الكبرى" (٢/ ٢٣٤) (٣٠٧٩) من طريق عبد الله بن محمد بن عقيل، عن محمد بن أسامة بن زيد، أن أباه أسامة ﵁ قال: كساني رسول الله ﷺ قبطية كثيفة كانت مما أهداها دحية الكلبي ﵁، فكسوتها امرأتي، فقال لي رسول الله ﷺ: «ما لك لم تلبس القبطية؟» قلت: يا رسول الله! كسوتها امرأتي. فقال لي رسول الله ﷺ: «مرها فلتجعل تحتها غلالة؛ إني أخاف أن تصف حجم عظامها». قال الحافظ نور الدين الهيثمي ﵀ في "مجمع الزوائد ومنبع الفوائد" (٥/ ١٣٧): «فيه عبد الله بن محمد بن عقيل، وحديثه حسن وفيه ضعف. وبقية رجاله ثقات» انتهى. والحديث سكت عليه الإمام الشوكاني ﵀ في "نيل الأوطار" (٢/ ٤٩٠)، وزاد عزوه لابن أبي شيبة، والبزار، وابن سعد، والروياني، والبارودي، والضياء في "المختارة". الغِلالة: شعار يلبس تحت الدثار - مثل القميص تحت الثياب الظاهرة، والجمع: غلائل.

1 / 65