Feuillets sélectionnés de la poésie dramatique chez les Grecs
صحف مختارة من الشعر التمثيلي عند اليونان
Genres
وهذه الحرب هي التي تمثل آخرها هذه القصة التي ستعرض للقارئ.
ولا شك في أن قصتين أخريين كانتا تسبقانها: الأولى كانت تمثل مقتل لايوس، والثانية حياة أوديبوس. ولقد كانت هذه الأسطورة خصبة تناولها الشعراء الممثلون جميعا فأجادوا تمثيل أجزائها المختلفة كما سيرى القارئ في هذا الجزء وما يليه.
عاد الملك إلى كريون فأمر أن يدفن إيتيوكليس وأن يترك بولينيس بالعراء، ولكن أنتيجونا دفنت أخاها فدفنت حية، وكان سيمون بن كريون يحبها فذهب إلى قبرها وقتل نفسه فيه وعرفت أمه ذلك فقتلت نفسها، وترك سوفكليس في قصة ستعرض للقارئ كريون قد فقد رشده أمام هذه الخطوب فهو لا يدري ماذا يصنع بل لا يستطيع أن يفكر.
السبعة يهاجمون طيبة
الأشخاص:
أتيكلس ملك طيبة - الجوقة تتألف من عذارى - جاسوس من طيبة ورجل آخر من طيبة - أنتيجونا واسمينا أختا الملك - رسول - وستة من رؤساء جند طيبة لا يتكلمون - ورجال آخرون من طيبة.
وتقع القصة في طيبة ويمثل المسرح معبدا وميدانا عاما.
الفصل الأول
المنظر الأول (أتيكلس - الجوقة - ورجال من طيبة)
يا أبناء كادموس، إن زعيم الدولة وهو جالس على مقدمة السفينة قد أخذ دفتها بيده. يجب عليه أن يحدق بعينيه وأن يرشد أعوانه إلى ما يلائم أحوالهم؛ فإنا إن ننتصر شكرتم ذلك للآلهة وإن تدور علينا الدائرة - وليكفنا الآلهة شر ذلك - فأنا وحدي المأخوذ به في طيبة. إذن يصبح أتيكلس موضوع لغط الناس وتأنيبهم فليعفنا كبير الآلهة الذي نعتمد عليه ونتقي به شر أعدائنا هذه النكبة، فليدع كل منكم اليوم - سواء في ذلك من لم يبلغ شبابه ومن تجاوزه - ما له من حول وقوة وليدافع عن وطنه، وليحط معابد آلهته التي توشك أن تدمر، وليحم أبناءه وأمه ومرضعه الحنون، وهذه الأرض التي كنا نزحف عليها حين خرجنا من المهد، فاحتملت ثقل طفولتنا، وغذتنا لنسكنها وندافع عنها حين تدعو إلى ذلكم الحاجة. لقد أظهرت الآلهة ميلها إلينا حتى الآن. ولزم النصر جانبنا في أكثر الأحيان على طول الحصار.
Page inconnue