أهم شيوخه:
رحل أبو داود وطوف بالبلاد شرقًا وغربًا، وسمع خلقًا كثيرًا من كبار المحدثين في مختلف البلاد، ومن أشهرهم: الإمام أحمد بن حنبل وابن معين وهما اللذان أخذ عنهما علم الحديث١. كما روى عن ابن المديني، ومسلم بن إبراهيم الفراهيدي، وأبي الوليد الطيالسي، وقتيبة بن سعيد وغيرهم من الأئمة.
أهم تلاميذه:
روى عنه الأئمة، أمثال أبي عيسى الترمذي صاحب الجامع، وهو من أقرانه، وأبي عبد الرحمن أحمد بن شعيب النسائي صاحب السنن، وابنه عبد الله بن أبي داود الحافظ، وأبي عوانة يعقوب بن إسحاق الاسفراييني. وأبي بشر محمد بن أحمد بن سعيد الدولابي، وأبي عمرو أحمد بن علي بن الحسن البصري، وأبي بكر محمد بن داسة، وزكريا الساجي، وأبي عبيد الآجري، وغيرهم.
توثيقه:
اتفق أهل العلم على توثيق أبي داود ﵀ وسأقتصر في هذا المقام على ذكر أقوال بعض أهل العلم فيه:
قال ابن حبان ﵀: "كان أحد أئمة الدنيا فقهًا وعلمًا ونسكًا وورعًا وإتقانًا، جمع وصنّف وذبّ عن السنن"٢..
وقال الهروي: "كان أحد حفاظ الإسلام، في أعلى درجة النسك والعفاف والصلاح والورع"٣..
_________
١ تهذيب الكمال ٣/١٣٣.
٢ طبقات الشافعية للسبكي ٢/٢٩٣.
٣ تهذيب التهذيب ٤/ ١٧٢.
1 / 20