207

صلاح البيوت

صلاح البيوت

Maison d'édition

مطبعة السلام - ميت غمر

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

٢٠٠٩ م

Lieu d'édition

مصر

Genres

المنام أنه يأمر بذبح ولده، ورؤيا الأنبياء وحي، فأخبره ﴿﴿َلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ قَالَ يَا بُنَيَّ إِنِّي أَرَى فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ فَانظُرْ مَاذَا تَرَى﴾ (١) فبادر الغلام الحليم ﴿قَالَ يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ سَتَجِدُنِي إِن شَاء اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِينَ﴾ (٢) غاية السداد والطاعة للوالد ولرب العباد ﷻ (٣).
٣) نبي الله ورسوله يحيي (﵇):
ذكر الله بره بوالديه، وطاعته لهما أمرًا ونهيًا، وترك عقوقهما قولا وفعلا، قال تعالي ﴿وَبَرًّا بِوَالِدَيْهِ وَلَمْ يَكُن جَبَّارًا عَصِيًّا﴾ (٤)
٤) نبي الله ورسوله عيسي (﵇):
أنطقه الله ﷿، في المهد بما يستقبل به حياته، ويعيش عليه، ﴿قَالَ إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ آتَانِيَ الْكِتَابَ وَجَعَلَنِي نَبِيًّا * وَجَعَلَنِي مُبَارَكًا أَيْنَ

(١) سورة الصافات – الآية١٠١.
(٢) سورة الصافات – الآية١٠١.
(٣) قصص الأنبياء لابن كثير.
(٤) سورة مريم الآية ١٤.

1 / 208