Livre de la politique ou la marche des rois
سياست نامه أو سير الملوك
Chercheur
يوسف حسين بكار
Maison d'édition
دار الثقافة - قطر
Numéro d'édition
الثانية، 1407
Vos recherches récentes apparaîtront ici
Livre de la politique ou la marche des rois
Nizam al-Mulk d. 1450 AHChercheur
يوسف حسين بكار
Maison d'édition
دار الثقافة - قطر
Numéro d'édition
الثانية، 1407
سومنات وكسر مناة وحمله معه ثم توجه إلى سمرقند والعراق قال لوزيره الميمندي ذات يوم لما نفضت يدي من الذهب كسبت الدنيا والاخرة ولما احتقرت الدينار نلت عز الدارين
لم يكن للقب السلطان وجود قبل عهد محمود فهو أول من تلقب به في الإسلام وصار سنة بعده لقد كان محمود عادلا يخاف الله وكان محبا للعلم شهما يقظا قوي الرأي نقي الديانة وغازيا
إن أحسن العصور ذلك الذي يوجد فيه ملك عادل جاء في الخبر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال العدل عز الدين وقوة السلطان وفيه صلاح الخاصة والعامة وقال الله تعالى {والسماء رفعها ووضع الميزان} وقال {الله الذي أنزل الكتاب بالحق والميزان} إن الملك الحق هو الذي يكون قلبه موئل العدل وقصره مأوى المتدينين والعقلاء والذي يكون ندماؤه وعماله منصفين ومسلمين حقا
قال فضيل بن عياض ان يستجب دعائي فلا أدعو إلا للسلطان العادل ففي صلاحه صلاح العباد وعمران البلاد وعن الرسول عليه الصلاة السلام أنه قال المقسطون لله عز وجل في الدنيا على منابر اللؤلؤ يوم القيامة
وكان الملوك يولون أمور المملكة للمتقين ولمن يخافون الله ممن ليست لهم مارب خاصة تطلبا للعدل وحرصا على مصالح العباد ولكي ينقلوا إليه حقيقة الأحوال في كل وقت وهذا ما فعله أمير المؤمنين المعتصم ببغداد
لم يكن لأحد من خلفاء بني العباس ما كان للمعتصم من سياسة وهيبة والة وعدد ولم يملك أحد ما ملك من الغلمان الترك الذين يقال إن عددهم كان سبعين الفا ولقد رقى
Page 85