Le Secret Caché

Al-Sakhawi d. 902 AH
68

Le Secret Caché

السر المكتوم في الفرق بين المالين المحمود والمذموم ويليه جواب في الجمع بين حديثين، هما: دعاؤه صلى الله عليه وسلم لأنس بن مالك بكثرة المال والولد، وحديث دعائه بذلك على من لم يؤمن به ويصدقه

Maison d'édition

مكتبة وتسجيلات دار الإمام مالك

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٢٥ هـ - ٢٠٠٤ م

Lieu d'édition

الإمارات العربية المتحدة - أبو ظبي

اقتناه»، قيل: وما اقتناه، قال: «لم يترُك له أهلًا ولا مالًا» . وعند ابن المبارك في «الزهد» والحازمي معًا من حديث يعلى بن الوليد قال: «لقيتُ أبا الدرداء ﵁ فقلت له: ما تحبُّ لمن تحب؟ قال: الموت، قلت: فإن لم يمت، قال: يُقلّ الله مالَه وولدَه» (١) .

= وصوابه: «اقتناه»، وقال عنه: «وفيه إبراهيم بن محمد شيخ الطبراني، ضعَّفه الذهبي، ولم يذكر سببًا، وبقية رجاله موثوقون» . الثالثة: للحديث شواهد فيما ذكر الزَّبيدي، وعبارته: «ورواه أبو نعيم في «الحلية» (رقم ٢٧٠٧، ٢٧١١، ٤٠٤٤- تقريب البغية)، والديلمي من طريقه، من حديث ابن مسعود: «إذا أحب الله عبدًا اقتناه لنفسه، ولم يشغله بزوجةٍ ولا ولد، وسياق المصنف -يريد ما في «الإحياء» وهو الذي عند السخاوي- مشعر بأنه من رواية جعفر بن محمد بن علي، عن أبيه، عن جده، عن أبيه، عن النبي ﷺ، وهكذا هو في «نهج البلاغة» للشريف الموسوي» . قال أبو عبيدة: أحسن في نسبة «نهج البلاغة» للشريف الرَّضى، ونسبته لعلي ﵁ باطلة. قاله الذهبي في «الميزان» (٣/١٢٤)، وغيره، كما بيّنته في كتابي «كتب حذر منها العلماء» (٢/ ٢٥٠-٢٥٥)، وحديث علي في «الفردوس» (٩٧١)، و«تذكرة الموضوعات» (ص ١٩٣) . (١) أخرجه ابن المبارك في «الزهد» (٩٧٧)، وابن أبي شيبة في «مصنفه» (٧/١١٢ أو ١٣/ ٣١١- ط. الهندية)، وأحمد في «الزهد» (ص ١٧٣ أو ٢/٦٠- ط. دار النهضة)، والبخاري في «التاريخ الكبير» (٧/١٠٤)، وابن أبي عاصم في «الزهد» (١/٣٩)، وابن سعد في «الطبقات» (٧/ ٣٩٢)، والمروزي في «زوائد الزهد» (٣٤٧)، وهناد بن السّري في «الزهد» (٥٤٢ و٥٤٣)، ومسدد -كما في «المطالب العالية» (٣/٣٣٨) -، وابن أبي الدنيا في «ذكر الموت» (٣٥٦- بتجميعي)، ومن طريقه ابن عساكر في «تاريخ دمشق» (٤٧/١٦٢-ط. دار الفكر)، ثم ظفرت به عند المعافى بن عمران في «الزهد» (رقم ٢٦) وفي آخره زيادة: «قيل: ما تحب لعدوك؟ قال: يكثر الله ماله وولده، ويطيل بقاءه»، والزيادة عند ابن جرير وابن عساكر (٤٧/١٦٢) وغيرهما -أيضًا-، والفسوي في «المعرفة والتاريخ» (٣/٢٢٧)، وابن جرير في «تهذيب الآثار» (١/٤٢٥)، والطوسي الشيعي في «أماليه» (٢/١٢)، والذهبي في «سير أعلام النبلاء» (٢/٣٤٩) من حديث يعلى بن الوليد. ويعلى والراوي عنه (غيلان بن بشر) فيهما جهالة. وأخرجه أبو نعيم (١/٢١٧) بسندٍ آخر فيه انقطاع.

1 / 79