إليه تخب اليعملات وعنده
فأحمد مولى كل مولى وفوزه
بنو قاسم آباؤه ورجاله
هم عزلوا مذ قام كل عزيزة
إلى أن أطاعته الصياصي وسلمت
وصارت مقاليد الأمور براحة
وكم طالب صنعاء غيرك لم ينل
فلما انتضيت المشرفيات تفرقوا
أبا حسن يا خير من وطئ الحصى
على رغم أقوام سعو أن ينالها
يرومون جري السابحات جهالة
وقد كانت الحسنى إليهم تقدمت
فعطل عراض الباطنية إنها
ولا تصغ للأقوال منهم فإنها
وقد عطلت أحكام دين محمد
فلا تنتظر بالمحرمية ورامها
?
?
وأخلف منها زودها وعهودها
من القيس مرباع طويل وزندها
صموت على العلات يدنو بعيدها
مطار الربا وأبحته رعودها
فلاة موشاة بني جلودها
وقل بها طول المدى من نهيدها
قلوب رجال ليس يحصى عديدها
دوين الثريا لا يرام حيودها
سواه وكل الماجدين بريدها
ويكبوا على حر الجبين صيودها
فقبض بيد كل الرجال عنيدها
جزيل العطا تبدي اللها وتعيدها
فوايد لاتحصى لمن يستفيدها
إمام بني أيامه ووحيدها
حماة قريش في الصدام وحيدها
ولم تجتمع أسيافهم وغمودها
أعنتها في راحتيه نقودها
تهجن بالعين المطيرة جودها
ذراها وحالت دون صنعاء أسودها
تفرق عير صادفت من يصيدها
تهنى فتوحا طالعات سعودها
عدوك والعليا صعب صعودها
بساق مهيض أثقلتها قيودها
قليلا مجاربها كثير كنودها
لرب سوى رب العباد سجودها
مكايد محتال عليك بكيدها
ويوم ظهور المردكية عيدها
بسعر تغشى الناظرين حديدها
وقال أيضا الفقيه العلامة شرف الدين الحسن بن البقاء رحمه الله:
ن الحمائم يوم بطن سويقة
ذكرت ربعا بالطويق ومنزلا
قذفت بساكنها نوى مشطوبة
وبسفح أكبت العقيق بياضا
اشتاقها وأحب ساكن سوحها
يا عاذلي على الجنين لدمنة
سحبت بها وطف السحاب ذيولها
لم يبق فيها غير أشعب خادل
بل رب قائلة أفق عن ذكرها
من عصبة شهد الرسول بفضلهم
من آل أحمد سيدا من سيد
يدعو الى سبل النبوة أمة
مولاهم المهدي حقا والذي
فابن الحسين أعز دين محمد وأبوه أحمد خير من وطي الثرى
Page 283