Le Fil Précieux des Mérites des Mères des Croyants
السمط الثمين في مناقب أمهات المؤمنين
Genres
ليتحدر منه مثل الجمان (1) من العرق فى اليوم الثانى من ثقل القول الذى أنزل عليه .
قالت : فلما سرى عنه رسول الله للم وهو يضحك ، فكان أول كلمة تكلم بها أن قال : أبشرى يا عائشة أما أن الله عز وجل فقد برأك ...، فقالت لى أمى : قومى إلى عند رسول الله علل ..، فقلت : والله لا أقوم إليه ، ولا أحمد إلا الله .. هو الذى أنزل براعتى .
فأنزل الله عز وجل : { إن الذين جاؤوا بالإفك عصبة منكم لا تحسبوه شرا لكم بل هو خير لكم لكل امرىء منهم ما اكتسب من الإثم والذى تولى كبره منهم له عذاب عظيم . لولا إذ سمعتموه ظن المؤمنون والمؤمنات بأنفسهم خيرا وقالوا هذا إفك مبين . لولا جاؤوا عليه بأربعة شهداء فإذا لم يأتوا بالشهداء فأولئك عند الله هم الكاذبون . ولولا فضل الله عليكم ورحمته فى الدنيا والآخرة لمسكم فيما أفضتم فيه عذاب عظيم. إذ تلقونه بألسنتكم وتقولون بأفواهكم ما ليس لكم به علم وتحسبونه هينا وهو عند الله عظيم . ولولا إذ سمعتموه قلتم ما يكون لنا أن نتكلم بهذا سبحانك هذا بهتان عظيم . يعظكم الله أن تعودوا بمثله أبدا إن كنتم مؤمنين . ويبين الله لكم الآيات والله عليم حكيم . إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة فى الذين آمنوا لهم عداب أليم فى الدنيا والآخرة والله يعلم وأنتم لا تعلمون . ولولا فضل الله عليكم ورحمته وأن الله رؤوف رحيم}(2) عشرة آيات.
فأنزل الله تعالى (في) (3) هذه الآيات براءتى .
فقال أبو بكر الصديق - رضى الله عنه - ، وكان ينفق على مسطح لقرابته وفقزه : - والله لا أنفق عليه شيئا بعد الذى قال ل « عائشة» ، فأنزل الله تعالى :
Page 103