Le Fil Précieux des Mérites des Mères des Croyants
السمط الثمين في مناقب أمهات المؤمنين
Genres
ذلك رسول الله عله ، حتى رؤى فى وجهه ، ثم قام رسول الله عالم فدخل عليها ، فنزعت شئأ كانت عليه جالسة فألقته لرسول الله عالل ، ثم خيرها رسول الله عنله بين أن يعتقها فترجع إلى من بقى من أهلها ، أو تسلم فيتخذها لنفسه ، فقالت : أختار الله ورسوله عله .
فلما كان عند رواجه أحقب (1) بعيره ، ثم خرجت تمشى حتى ثنى لها ركبته التطأ على فخذه ، فأجلت رسول الله عال أن تضع قدمها على فخذه ، فوضعت ركبتها على فخذه ، فركبت، ثم ركب النبى علله، فألقى عليها كساء ، ثم سار، فقال المسلمون : حجبها رسول الله ، حتى إذا كان على ستة أميال من خيبر مال يريد أن يعرس بها ، فأبت صفية - رضى الله عنها . ، فواجد النى الل فى نفسه عليها ، فلما كان ب «الصهباء»(7) مال إلى دومة (3) هنالك فطاوعته ، فقال : ما حملك على ابائك حين المنزل الأول ؟ قالت : يا رسولع الله خشيت عليك قرب اليهود !!! ، فأعرس بها رسول الله ب «الصهباءة» ، وبات أبو أيوب لئله يحرس رسول الله ، يدور حول خباء رسول الله عله ، فلما سمع رسول الله الوطأ قال : من هذا ؟ قال : أبو أيوب - خالد بن زيد .. ، فقال : مالك ؟ فقال : ما نمت هذه الليلة مخافة هذه الجارية عليك، فأمره رسول الله] - خرجه فى الصفوة - .
وعن أنس . رضى الله عنه - قال :
[لما أخذ رسول الله للم صفية - رضى الله عنها - بنت حيى قال لها : هل لك في 3 قالت : يارسول الله قد كنت أتمنى ذلك فى الشرك ، فكيف إذا أمكننى الله منه فى الإسلام ، فأعتقها رسول الله عاللمه وتزوجها ] - خرجه تمام من فرائده - .
Page 205