Le Fil Précieux des Mérites des Mères des Croyants
السمط الثمين في مناقب أمهات المؤمنين
Genres
زيد فقال : يا رسول الله أتأذن لى فى طلاقها فإن فيها كبرا ، تؤذينى بلسانها ، فقال : أمسك عليك زوجك واتق الله ، فأنزل الله عز وجل : {وإذ تقول للذى أنعم الله عليه } بالإسلام {وأنعمت عليه} يالعتق . وكان رسول الله عاللة اشترى زيدا في الجاهلية ب«عكاظ» (1) ثم أعتقه وتبناه ، الآيات كلها، والمعنى : أن النبى عللم كتم إرادة تزويجها ، فأظهر الله تعالى ما أخفاه بأن قضى طلاقها من زيد ، وزوجها منه ، وأنزل ذلك فى القرآن . وكان ابن مسعود وعائشة - رضى الله عنهما .- يقولان : - [ما نزل على رسول الله آية هى أشد عليه من هذه ]. ومعنى : {وتخشى الناس} هو أن يقولوا تزوج محمد امرأة ابنه ، وقيل : إن الله تعالى كان أعلم نبيه آن زينب بنت جحش ستصير زوجتك ، وأن زيدا سيطلقها ، والله أعلم -؛ ذكره الواجدى وغيره .
(ذكر)
[تغييره عله إسم زينب الأول ، حين نكحها ، كما تقدم
في ذكر التزويج طرف فيه] عن أنس بن مالك - رضى الله عنه - قال : - [لما تزوج رسول الله ع زينب بنت جحش - رضى الله عنها. ، دعا القوم ، فطعموا ثم جلسوا يتحدثون ، فإذا هو كأنه يتهيأ للقيام ، فلم يقوموا ، فلما رأى ذلك قام ، فلما قام ، قام من قام ، وقعد ثلاثة نفر ، فجاء النبى عيلمه ليدخل فإذا القوم جلوس ، ثم إنهم قاموا ، فانطلقت فأخبرت النبى عالله أنهم انطلقوا ، فجاء حتى دخل ، فذهبت
Page 175