Le Fil Précieux des Mérites des Mères des Croyants
السمط الثمين في مناقب أمهات المؤمنين
Genres
قال عمر .- رضى الله عنه - :
- فلقيت أبا بكر الصديق ، فقلت . إن شئت أنكحتك حفصة .. ، فلم يرجع إلة شيئا ، فكنت أوجد عليه منى على عثمان ؛
فلبثت ليالى ، فخطبها رسول الله علله فأنكحتها إياه ، فلقينى أبو بكر فقال :
لعلك وجدت على حين عرضت على حفصة فلم أرجع إليك شيئأ !!؟
قال : قلت : نعم .. ، قال : فإنه لم يمنعنى أن أرجع إليك شيئا حين عرضتها على إلا أنى سمعت رسول الله للم يذكرها ، ولم أكن لأفشى سر رسول الله م ولو تركها لنكحتها ] - خرجه البخارى - .
وعن سعيد بن المسيب قال :
- (آم (1) عثمان - رضى الله عنه - من رقية بنت رسول الله ع ، وآمت حفصة بنت عمر بن الخطاب . رضى الله عنهم - من زوجها ، فمر عمر ب «عثمان » - رضى الله عنهما - فقال : هل لك فى حفصة ، وكان عثمان - رضى الله عنه - قد سمع النبى يذكرها فلم يجبه ، فذكر ذلك عمر - رضى الله عنه - للنبى عال فقال النبى عاللمه :
- هل لك في خير من ذلك ! ؟ أتزوج أنا حفصة ويتزوج عثمان خيرا منها : م كلثوم ت. خرجه أبو عمر وقال : حديث صحيح -
وقد ذكرنا فى مناقب أم كلثوم ، بنت رسول الله من كتاب «مناقب ذوى القربى» وفى مناقب عثمان من كتاب «مناقب العشرة» وعن ربعى بن حراش عن عثمان . رضى الله عنه - أنه خطب إلى عمر ابنته - رضى الله عنه - فرده ، فبلغ ذلك النبى علل فلما راح إليه فقال : يا عمر ألا أدلك على خير ختن خير لك من عثمان ، وأدل عثمان على ختن خير له منك ؟؟ قال : نعم يا نبى الله ، قال : تزوجنى ابنتك وأزوج عثمان ابنتى] .- خرجه الخجندى-
Page 126