Les étoiles filantes pour jeter des pierres aux démons des Nasibis
الشهب الثواقب لرجم شياطين النواصب
Chercheur
حلمي السنان
Numéro d'édition
الأولى
Année de publication
1418 AH
Vos recherches récentes apparaîtront ici
Les étoiles filantes pour jeter des pierres aux démons des Nasibis
Ibn Cabd Cali Qatifi d. 350 AHالشهب الثواقب لرجم شياطين النواصب
Chercheur
حلمي السنان
Numéro d'édition
الأولى
Année de publication
1418 AH
خلقه، ثم قال: * (سبحان الله وتعالى عما يشركون) * يعني تنزيه الله عما يشرك به كفار مكة، ثم قال: * (وربك) * يا محمد * (يعلم ما تكن صدورهم) * (1) من بعض المنافقين لك ولأهل بيتك " (2).
أقول: بل صريح الآية أن نصب غير ما اختاره الله شرك بكل معنى وبسطه لا يناسب هنا، وكذا الخلافة في الأرض، ورد على الملائكة واختبرهم بما يوجب جهلهم، وبطلان اختيارهم، فكيف الأجلاف والمنافقين؟ وسيأتي الكلام على الآية الثانية منفردا (3).
فنقول: هل يصح أن يختار الله غير من سبق؟ بل نقول: لا يمكن غيره لما سبق ويأتي، لا اختيار للعامة و [أما] منصوبهم فليس هو خليفة من الله ورسوله، ولا لله خلافة شرك وهم كذلك، وبين أنه المعطي الأسماء في الآية الثانية، وأين التيمي والعدوي وأضل بهم من هذه الرتبة والعطية، بل ما ادعيت فيهم والأدلة المبطلة لجريان الاختيار متواترة لا يناسب ذكرها، بل لا اختيار للمكلف في حكم مطلقا بل هو إلى الله بينه على لسان رسوله.
الثالثة عشرة: قال الله تعالى: * (وما كنا عن الخلق غافلين) * (4) * (أيحسب الإنسان أن يترك سدى) * (5) ونحوها، ومعلوم لزوم ذلك عليه تعالى لو قبض نبيه (صلى الله عليه وآله وسلم) إليه ولم يقم خليفة بدله يسد مسده، بل تركهم واختيارهم وفوض إليهم
Page 120
Entrez un numéro de page entre 1 - 115