Les étoiles filantes pour jeter des pierres aux démons des Nasibis
الشهب الثواقب لرجم شياطين النواصب
Chercheur
حلمي السنان
Numéro d'édition
الأولى
Année de publication
1418 AH
Vos recherches récentes apparaîtront ici
Les étoiles filantes pour jeter des pierres aux démons des Nasibis
Ibn Cabd Cali Qatifi d. 350 AHالشهب الثواقب لرجم شياطين النواصب
Chercheur
حلمي السنان
Numéro d'édition
الأولى
Année de publication
1418 AH
والتكليف، أو الأول والثاني نظراؤهم؟ لا أجد نفسك تقول بالثاني إلا أن تعاند والحجة عليك حينئذ ظاهرة، فتترك افتراءك.
ومعلوم أن المراد بهم الأشخاص لا الإجماع كما زعم إمامهم الرازي (1) على أنه بمعناه عندهم مستحيل، ولا يتصور عصم الأمة بغير معصوم، ووجود الصفة توجب وجود معصوم، وأكثرهم على أن الإجماع منقطع بعد زمن الصحابة، على أنه نادر في الأحكام فكيف يتحقق الكون معه، وأي معنى لم يصححه، ولا فرق في التعيين بين ذكر الشخص باسمه أو صفته، فهي من أحسن أسمائه المعينة أيضا وفيه زيادة إيضاح وبيان شرف له كما هو ظاهر كما سبق، فتأمل واهتد ودعهم وما يفترون.
الثانية عشرة: قال الله تعالى: * (وربك يخلق ما يشاء ويختار ما كان لهم الخيرة سبحان الله وتعالى عما يشركون) * (2) * (إني جاعل في الأرض خليفة) * (3) الآيات، فجعل الاختيار في أمره إليه ولا شركة لهم فيه.
وروى الحافظ الشيرازي في تاريخه المستخرج من التفاسير الاثني عشر بإسناده إلى أنس بن مالك قال: سألت رسول الله عن معنى قوله تعالى: * (وربك يخلق ما يشاء ويختار ما كان لهم الخيرة) * قال: " إن الله خلق آدم من طين كيف شاء، وإن الله اختارني وأهل بيتي على جميع الخلق فانتجبنا، فجعلني الرسول وجعل علي بن أبي طالب الوصي، ثم قال: * (ما كان لهم الخيرة) * وما جعلت العباد أن يختاروا، ولكن أختار من أشاء، فأنا وأهل بيتي صفوة الله وخيرته من
Page 119
Entrez un numéro de page entre 1 - 115