يحط عنى ذلك الحمل حين أبلغ الغاية أو يبقى علي فأساق معه إلى نار جهنم . ومات فدفن ما بين مسجد الرملة وموضع سوقها.
وتوني داود لايإيانجاة عن مائة سنة [وكان ملكه أربعين سنة] (1) ، وشيع حنازته اربعون ألف راهب (2).
كر سليمان ظاتز(2)
ملك بعد أبيه وهو ابن ثلاث عشرة سنة، وتبيغ وزيد على ملك أبيه ، وشخر له الجن والإنس والطير والريح، وكان عسكره مائة فرسخ: خمسة وعشرون للانس، وخمسة وعشرون للجن، وخمسة وعشرون للوحش، وخمسة وعشرون للطير. وحرسه ستمائة ألف، وكان له ألف بيت من قوارير على الخشب، فيها ثلاثماثة امراة وسبعمائة سرية، وكان إذا تكلم احد بشيء حملته الريح إليه، وكانت الريح تحمل بساطه [والطباخون](4) في اعمالهم لا يتغير عليهم شيء، وكان يذبح كل يوم مائة ألف شاة وثلاثين ألف بقرة ، ويطعم لناس الحوارى (5) ، ويأكل الشعير ، ويلبس الصوف .
ومن الحوادث في زمنه : ملكه بلقيس (6) بنت ذي سرح واسمها يلمقة (2)، (كان تحت يدها اثنا عشر الف قيل (8)، تحت يد كل قيل: اثنا عشر
Page 64