فليتك إذ أعييت كل مساجل
قنعت فلم تعي الطبيب المداويا
وليتك إذ ناضلت عن مصر لم تفض
مع الحبر قلبا يعلم الله غاليا •••
لقد ضاع إخلاص الطبيب وحذقه
سدى فبكى الفخر الذي كان راجيا
ولم تنتهز تلك العقاقير فرصة
ترى الناس فيها فضل «بقراط» باديا
نحييك سيفا بات في الترب مغمدا
تقلده فيما مضى الحق ماضيا
Page inconnue