Les poètes du nationalisme
شعراء الوطنية
Genres
ما دام جارحها المهند يبرق
فاحكم بغير العنف واكسر سيفه
فالحلم أجمل والمكارم أليق
رثاؤه لمصطفى كامل
وقد جزع لوفاة مصطفى كامل جزعا شديدا، وشيع جثمانه إلى مرقده الأخير (يوم 11 فبراير سنة 1908)، ووقف على قبره يلقي قصيدته في وداعه، ولم يكد يلقي البيت الأول منها وهو:
أداعي الأسى في مصر ويحك داعيا
هددت القوى إذ قمت بالأمس ناعيا
حتى ظهر عليه التأثر الشديد والإعياء، ولم يستطع أن يتم القصيدة، وقد ألقاها في حفلة تأبينه، وتدل هذه القصيدة على مبلغ حبه له وإخلاصه لصداقته، وإعجابه به، وشدة حزنه عليه؛ فجاءت آية في بلاغة الرثاء، ورقة التعبير عن الحزن والألم، وكأن كل بيت فيها دمعة وفاء تذرفها عين الصديق على صديقه الحميم. قال:
أجل أنا من أرضاك خلا موافيا
ويرضيك في الباكين لو كنت واعيا
Page inconnue