لو كان للمرء فكر في عواقبه
ما شاب أخلاقه حرص ولا طمع
وكيف يدرك ما في الغيب من حدث
من لم يزل بغرور العيش ينخدع
دهر يغر وآمال تسر وأع
مار تمر وأيام لها خدع
يسعى الفتى لأمور قد تضر به
وليس يعلم ما يأتي وما يدع •••
يا أيها السادر المزور من صلف
مهلا فإنك بالأيام منخدع
Page inconnue