من قرأ التواريخ وعلم ما توالى على مصر من الحوادث والنوازل عرف مقدار ما وصلتم إليه من الشرف وما كتب لكم في صفحات التاريخ من الحسنات.
إلى أن قال: وهذا وطنكم العزيز أصبح يناديكم ويناجيكم ويقول:
إليكم يرد الأمر وهو عظيم
فإني بكم طول الزمان رحيم
إذا لم تكونوا للخطوب وللردى
فمن أين يأتي للديار نعيم؟
وإن الفتى إن لم ينازل زمانه
تأخر عنه صاحب وحميم
فردوا عنان الخيل نحو مخيم
تقلبه بين البيوت نسيم
Page inconnue