إسماعيل :
لذلك يتولاني شعور أحيانا بأنني مطارد.
حلمي :
وقد يربط قوم بين غيابنا واختفاء الضحايا!
عساف :
لقد اخترنا وسلمنا بالمصير المحتمل. ••• (يدخل رمزي متأبطا ذراع كهل. يدهش الرجل ويدهش كذلك عساف وإسماعيل وحلمي.)
الكهل :
أين نحن؟ (رمزي يدفعه فيوقعه. يتعاونون على تكبيله رغم مقاومته وصراخه. يتبادلون النظرات في صمت.)
الكهل :
خدعتني يا رمزي، ماذا أرى؟ أنتم لصوص؟!
Page inconnue