يا للعجب! كيف طاوعتك يداك؟! (عساف يدفن وجهه بين يديه. صمت.) (إظلام.)
5 (إضاءة.) (عساف، إسماعيل، حلمي، وجوههم جادة ولكن يبدو أن ذكرى حسني قد جرفتها الأحداث.)
حلمي :
لم يعد للحارة من حديث إلا حديث السفاح الخفي.
عساف :
عظيم.
إسماعيل :
أهلي يتساءلون أين أمضي بعض الليالي حتى الفجر!
عساف :
إنه سؤال يتردد في بيتي أيضا ويثير متاعب.
Page inconnue