التعيين (١) بل ربما خرج عنها ما هو مثلها أو فوقها، كحرف أبى جعفر المدنى. وقال ابن حزم فى آخر «السيرة» كذلك، وقال البغوى (٢): فما يوافق (٣) الخط مما قرأ به القراء المعروفون الذين خلفوا الصحابة والتابعين. ثم عدّد (٤) العشرة إلا خلفا.
وقال: قد (٥) كثرت قراءة هؤلاء؛ للاتفاق على جواز القراءة (٦) بها.
وقال الإمام أبو العلاء الهمذانى (٧) فى أول «تذكرته»: أما بعد، فهذه تذكرة فى اختلاف القراء العشرة الذين اقتدى الناس بقراءاتهم، وتمسكوا فيها بمذاهبهم.
وقال [إمام عصره] (٨) ابن تيمية: لا نزاع بين العلماء المعتبرين أن الأحرف السبعة ليست قراءة (٩) السبعة، ولذلك (١٠) لم يتنازع (١١) العلماء فى أنه [لا] (١٢) يتعين أن يقرأ بهذه القراءات (١٣) المعينة، بل من ثبت عنده قراءة الأعمش أو يعقوب (١٤) ونحوهما فله أن يقرأ بها بلا نزاع، بل أكثر العلماء الذين أدركوا قراءة حمزة- كسفيان بن عيينة (١٥)، وأحمد