183

Explication des poèmes de Mutanabbi

شرح شعر المتنبي - السفر الثاني

Enquêteur

الدكتور مُصْطفى عليَّان

Maison d'édition

مؤسسة الرسالة

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤١٢ هـ - ١٩٩٢ م

Lieu d'édition

بيروت - لبنان

فيقول: رضينا بما حكمت به السيوف والرماح، من استباحة بلاد الروم، وسبي نسائهم، وقتل رجالهم، والدمستق لا يرضى بذلك الحكم؛ لما فيه من هتك ملكه، وإذلال عزه.
فإنْ يُقْدِمْ فَقَدْ رُرْنَا سَمَنْدُو ... وإن يُحْجِمْ فَمَوْعِدُه الخَليجُ
سمندو: حصن يتوسط بلاد الروم، والإحجام: التأخر، والخليج: ما انجر إلى القسطنطينية من البحر.
ثم قال: فإن يقدم فيها نحن اؤلاء بسمندو، وهي من وسائط أرضه، فليقدم إن كانت به على ذلك قوة، وإن يحجم فنحن على أثره لا ننصرف عن الخليج حتى نرده، ولا نتأخر عنه حتى نبلغه.

1 / 339