127

Explication des poèmes de Mutanabbi

شرح شعر المتنبي - السفر الثاني

Chercheur

الدكتور مُصْطفى عليَّان

Maison d'édition

مؤسسة الرسالة

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤١٢ هـ - ١٩٩٢ م

Lieu d'édition

بيروت - لبنان

وقال يمدحه، ويرثي أبا وائل تغلب بن داود بن حمدان، أنشدها إياه في جمادى الأولى من سنة ثمان وثلاثين وثلاثمائة. مَا سَدِكَتْ عِلَّةُ بِمَوْرُودِ ... أكْرَمَ مِنْ تَغْلِبَ بنِ دَاودِ السدك: المولع بالشيء. فيقول: ما ولعت علة بمورود نالته، وعليل داومته، أكرم من هذا الهالك تغلب بن داود. يَأنَفُ من مِيْتَةِ الفِرَاشِ وَقَدْ ... حَلَّ بٍِهِ أصْدَقُ المَوَاعيدِ ثم قال: يأنف من أن يموت على فراشه، وأن يهلك حتف أنفه، وقد حل به من الموت وما لا يدفعه بأنفته، ولا يرده بشجاعته؛ لأنه أصدق موعود، وختم غير مردود. وَمِثْلُهُ أنْكَرَ المَماتَ عَلَى ... غَيْر سُرُوجِ السَّوَابحِ القُودِ السوابح في الخيل: التي تمد أيديها في الجري، والقود: الطوال الأعناق، واحدها أقود.

1 / 283