Sharh Shafiya
شرح شافية ابن الحاجب
Chercheur
د. عبد المقصود محمد عبد المقصود (رسالة الدكتوراة)
Maison d'édition
مكتبة الثقافة الدينية
Numéro d'édition
الأولي ١٤٢٥ هـ
Année de publication
٢٠٠٤م
Vos recherches récentes apparaîtront ici
Sharh Shafiya
Rukn Din Astarabadhi d. 715 AHChercheur
د. عبد المقصود محمد عبد المقصود (رسالة الدكتوراة)
Maison d'édition
مكتبة الثقافة الدينية
Numéro d'édition
الأولي ١٤٢٥ هـ
Année de publication
٢٠٠٤م
١ ركن الدين في جعله القيسي على وزن الفِلِيع -بكسر الفاء واللام وقلب الواو ياء- متأثر بعبارة الجوهري التي ستأتي في حاشية٢، وهي: "فصارت قِسِي على فِلِيع". والجوهري راعى الإعلال بالقلب في الميزان، وتابعه في ذلك ركن الدين. وحكي عن عبد القاهر المتوفى "٤٧١هـ" أنه راعى ذلك، وذكر أن وزن قال فال؛ لأن القلب عن حرف أصلي وهو الواو، وهو عين الكلمة "شرح الشافية للرضي: ٢٣٨" ولكن جمهور النحاة يذهبون إلى أن الإعلال بالقلب لا يراعى في الميزان؛ فقال: على وزن: فَعَل، وقيل: على وزن فُعِل، وقِسِيّ: على وزن فُلُوع. المحقق". ٢ قال الجوهري: "وكان أصل قِسِيّ: قُوُس؛ لأنه فُعُول، إلا أنهم قدموا اللام وصيروه "قُسُو" على فُلُوع، ثم قلبوا الواو ياء وكسروا القاف، كما كسروا عين عِصِي، فصارت قسي على فِليع، كانت من ذوات الثلاثة فصارت من ذوات الأربعة، وإذا نسبت إليها قلت: قُسَوِيّ، لأنها مغير من فعول، فتردها إلى الأصل". "الصحاح "قوس": / ٩٦٤" وهذا الكلام قد نقله ابن منظور بتمامه عن الجوهري. "ينظر اللسان "قوس": ٤/ ٣٧٧٣". ٣ في "هـ": لكراهيتهم الانتقال.
1 / 186