Explication de l'Épître Salutaire avec des Preuves Évidentes
شرح الرسالة الناصحة بالأدلة الواضحة
Genres
Sciences du Coran
Vos recherches récentes apparaîtront ici
Explication de l'Épître Salutaire avec des Preuves Évidentes
Mansur Abd Allah d. 614 AHشرح الرسالة الناصحة بالأدلة الواضحة
Genres
والحمد: لا يفتقر إلى ذلك، فمن عظم غيره ولم يذكر منه نعمة عليه كان حامدا ولم يكن شاكرا.
و(المهيمن): هو الشاهد.
و(المنان): هو المعطي، والعطية: هي المنة، و(المن): هو العطاء بغير تنغيص ولا تكدير.
(الطول): هو إتساع القدرة وتمكن البسطة.
(العزة): هي المنعة، والتعزز: التمنع، والعزيز: هو الممتنع الجانب.
(والسلطان): هو القدرة ها هنا.
(والجم من كل شيء): هو الكثير، (والنوال): هو العطاء، (والبسط): هو التوسيع.
ومعنى الإحسان والإنعام: واحد.
(الشدق): هو شق الفم، قال بعض الصالحين: (إن من شق الأشداق، تكفل بالأرزاق)، (واللسان): هو العضو المخصوص المعروف.
(والتقريظ): -بالظاء معجمة من أعلى-: هو المدح والتعظيم بالقول،.
به مخلوق إلا وقد أحسن إليه بغير مدح ولا طلب، فسبحانه من كريم ما أعظم أياديه، ومتفضل ما أسوأ أدب من يعاديه.
[باب إثبات الصانع]
[2]
مركب الأرواح في الأجسام .... مجري الرياح منشئ الغمام
كالبرك من سائمة الأنعام .... من الحنين الجم والارزام
فاعتبري يا أمة الضلال
(الأرواح) ها هنا: جمع روح، والروح: هو النفس المتردد في مخارق الحي عند أهل العلم واللغة، ومنبعه من القلب، وليس للإتساع في ذكره ها هنا وجه، وقد قال الهادي إلى الحق يحيى بن الحسين (صلوات الله عليه)([33]): (وعلق في صدره قلبا، وركب فيه لبا، وجعله وعاء للعقل الكامل، وحصنا للروح الجائل).
Page 41