Sharh Musnad al-Darimi
شرح مسند الدارمي
Maison d'édition
بدون
Numéro d'édition
الأولى
Année de publication
١٤٤٢ هـ - ٢٠٢١ م
Genres
الكون، فالشجر، شهد بذلك، وقد تقدم في الحديث السابق جانب من هذا، والقضية الثانية، قصة الصبي، ومخاطبة نبينا محمد ﷺ من التبسه من الجن، وأمره بالخروج، مخبرا أنه رسول الله ﷺ، فلم يكن من الجني إلا السمع والطاعة، ولا يخلو حاله من أحد أمرين: إما أنه آمن وتاب وخرج من ذلك الصبي، وإما أنه خاف من عقاب الله له إذا لم يستجب لأمر نبيه ﷺ، والقضية الثالثة، قصة الجمل الذي لجأ إلى رسول الله ﷺ، وطرح رأس على الأرض إجلالا لرسول الله ﷺ، وعرف الرسول نبينا محمد ﷺ أنه استجار به، فطلب من صاحبه أن يبيعه إياه، ولمكان رسول الله ﷺ قال هو لك يا رسول الله هدية من غير ثمن، فأمرهم وبالإحسان إليه حتى يأتي أجله، ولا يمسوه بسوء، والقضية الرابعة، توثيق العلاقة بين الزوجين، فكما أمر الزوج بالمحافظة على المرأة والعناية بحقوقها الخاصة والعامة، بين للمرأة مكانة الزوج منها، وأنه لو كان السجود لغير الله جائزا لأمر ﷺ المرأة أن تسجد لزوجها لعظيم حقه عليها، والسجود عبادة لا يكون لغير الله سبحانه.
ما يستفاد:
* أهمية الاستتار عند قضاء الحاجة ولو كان الإنسان في فلاة من الأرض.
* التوكيد على ما تقدم من ذكر المعجزات للتدليل على صدق نبوة رسول الله ﷺ.
* بيان شفقته ﷺ ورحمته لا بالآدميين فحسب بل بغيرهم من مخلوقات الله. * بيان مكانة الرسول ﷺ في نفوس أصحابه ﵃، وتسابقهم إلى خدمة وتعظيمه ﷺ، كما هو الحال من خدمة أنس ﵁.
1 / 80