ملك، أوَّلُ شرح ابنه محمد: "الحمد لله الذي جعل العلمَ أريجَ المتاجرِ والمكاسب. . . إلخ " قال: كان شيخي ووالدي شارح المجمع (١) يقول: أردت أنْ أشرحَ الوقاية، فشرع فيه وأتمه في آخر الأوان، فلما قضي عليه ومات، سرق الكتاب منه وفات، فما ظَفِرتُ بالوصول إليه، فتأسفتُ عليه، فالتمسوا مني أن أنتسخَه من مسوداته الموجودة، فكتبت، وألحقت فوائد كثيرة، انتهى حاصل كلامه.
٣ - "روضة المتقين في مصنوعات ربِّ العالمين"، في المواعظ والعبادات (٢).
٤ - "بحر الحكم" في الأخلاق، وهو باللغة التركية (٣).
٥ - "شرح تحفة الملوك لزين الدين الرازي في الفروع" (٤).
* وفاته:
لم ينصَّ على سنة وفاة الإمام محمد في شيء من المصادر، وإنما ذكر الزّرِكليُّ في "الأعلام": أنه توفي سنة (٨٥٤ هـ) معتمدًا في ذلك على ما جاء في النسخة الخطية لمكتبة شستربتي (رقم ٣٦١١) لكتاب "شرح الوقاية".
وذكر البغدادي في "هدية العارفين" أنه فرغ من "شرح تحفة الملوك" سنة (٨٥٤ هـ).
_________
(١) أي: "مجمع البحرين وملتقى النهري لابن الساعاتي".
(٢) ذكره طاش كبري وحاجي خليفة والبغدادي في "هدية العارفين" وقال: في مجلد ضخم.
(٣) ذكره البغدادي في "هدية العارفين".
(٤) كذا نسبه إليه البغدادي في "هدية العارفين" وقال: فرغ سنة (٨٥٤ هـ)، ونسبه حاجي خليفة والزركلي إلى والده الإمام عبد اللطيف، ولعله الصواب.
مقدمة / 13