63

Sharh Kafiya

شرح الكافية الشافية

Chercheur

عبد المنعم أحمد هريدي

Maison d'édition

جامعة أم القرى مركز البحث العلمي وإحياء التراث الإسلامي كلية الشريعة والدراسات الإسلامية مكة المكرمة

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٠٢ هـ - ١٩٨٢ م

وإن كان منصوبًا بفعل أو صفة، وكان متصلًا جاز حذفه، وإبقاؤه كقوله تعالى: ﴿وَمَا عَمِلَتْهُ أَيْدِيهِمْ﴾، وقرأ شعبة: "وَمَا عَمِلَتْ أَيْدِيهِمْ".
وكقول الشاعر:
ما الله موليك فضل فاحمدنه به ... فما لدى غيره نفع ولا ضرر
أراد: الذي الله موليكه فضل، فحذف العائد؛ لأنه ضمير متصل منصوب بصفة عاملة عمل الفعل".
س- التنبيه على القليل:
كقوله يتحدث عن تاء التأنيث (١):
ويكثر مجيئها للتمييز الواحد من الجنس الذي لا يصنعه مخلوق كـ"نمر" و"نمرة" و"تمر" و"تمرة" و"نخل" و"نخلة" و"شجر" و"شجرة".
ويقل مجيئها لتمييز الجنس من الواحد كـ"كمأة كثيرة وكمأ واحد".
وكذلك يقل مجيئها لتمييز الواحد من الجنس، الذي يصنعه المخلوق نحو "جر" و"جرة" و"لَبِن" و"لبِنَة" و"قلنس" و"قلنسوة" و"سفين" و"سفينة".
ع- التنبيه على النادر:
كقوله في باب الحال (٢):
"تقع الجملة الخبرية حالًا، فإذا كانت اسمية فالأكثر أن تكون

(١) شرح الكافية الشافية "الورقة ٨٣ أ".
(٢) شرح الكافية الشافية "الورقة ٣٢ ب، وما بعدها".

1 / 67