119

Sharh Kafiya

شرح الكافية الشافية

Chercheur

عبد المنعم أحمد هريدي

Maison d'édition

جامعة أم القرى مركز البحث العلمي وإحياء التراث الإسلامي كلية الشريعة والدراسات الإسلامية مكة المكرمة

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٠٢ هـ - ١٩٨٢ م

الظاهر الواقع موقعه يحق له النصب؛ لأن فيه أحد ما نعي الإضافة. وحكى الأخفش لهذا الضمير بالنصب -مطلقًا، وحكم الرماني، والزمخشري بالجر -مطلقًا- وهو أحد قولي المبرد. وأجاز الفراء الوجهين. ثم قال المصنف: والصحيح ما رآه سيبويه؛ لأن الظاهر هو الأصل، والمضمرات نائبة عنه، فلا ينسب إلى شيء منها ما لا ينسب إليه إلا فيما لا مندوحة عنه من مواضع الشذوذ. وما نحن بصدده لم تدع حاجة إلى إلحاقه بالشواذ، فوجب صرفه عن ذلك". ١١ - الضرورة ما ليس للشاعر عنه مندوحة: والضرورة عند المصنف ما ليس للشاعر عنه مندوحة، هو بذلك متابع لسيبويه فقد نبه سيبويه ﵀ على أن ما ورد في الشعر من المستندرات لا يعد اضطرارًا، إلا إذ لم يكن للشاعر في إقامة الوزن، وإصلاح القافية عند مندوحة. ويظهر رأي المصنف في الضرورة في أماكن متعددة منها قوله (١) في حديثه عن "ال" الموصولة: "ولما كانت "ال" الموصولة بلفظ المعرفة كره وصلها بجملة صريحة، والتزم كون صلتها صفة في اللفظ مئولة بجملة فعلية.

(١) الورقة ٨ ب.

1 / 123