قَالَ وهب لَو خيرت بَين الرُّؤْيَة وَالْجنَّة لاخترت الرُّؤْيَة
رُؤِيَ بشر فِي الْمَنَام فَسئلَ عَن حَاله وَحَال إخوانه فَقَالَ تركت فلَانا وَفُلَانًا مَا بَين يَدي الله يأكلان ويشربان ويتنعمان قيل لَهُ فَأَنت قَالَ علم قلَّة رغبتي فِي الطَّعَام وأباحني النّظر إِلَيْهِ
يَا حبيب الْقُلُوب مَا لي سواك ... ارْحَمْ الْيَوْم مذنبا قد أتاكا
أَنْت سؤلي ومنيتي وسروري ... طَال شوقي مَتى يكون لقاكا
لَيْسَ سؤلي من الْجنان نعيم ... غير أَنِّي أريدها لأراكا قَالَ ذُو النُّون مَا طابت الدُّنْيَا إِلَّا بِذكرِهِ وَلَا طابت
1 / 90