وَلَكِن بِقدر رَحْمَتي وكرامتي فَمَا يزالون فِي الْأَمَانِي والعطايا والمواهب حَتَّى إِن المقصر مِنْهُم فِي أمْنِيته ليتمنى مثل جَمِيع الدُّنْيَا مُنْذُ خلقهَا الله إِلَى أَن أفناها فَيَقُول لَهُم الرب ﵎ لقد قصرتم فِي أمانيكم ورضيتم بِدُونِ مَا يحِق لكم فقد أوجبت لكم مَا سَأَلْتُم وتمنيتم وألحقت بكم ذريتكم وزدتكم مَا قصرت عَنهُ أمانيكم
قَالَ عبد الرَّحْمَن بن أبي ليلى إِذا تجلى لَهُم رَبهم لَا يكون مَا أعطو عِنْد ذَلِك بِشَيْء
قَالَ الْحسن إِذا تجلى لأهل الْجنَّة نسوا كل نعيم الْجنَّة
1 / 88