بذيالك الْوَادي يهيم صبَابَة ... محب يرى أَن الصبابة مغنم
وَللَّه أفراح المحبين عِنْدَمَا ... يخاطبهم مَوْلَاهُم وَيسلم
وَللَّه أبصار ترى الله جهرة ... فَلَا الْغَيْم يَغْشَاهَا وَلَا هِيَ تسأم
فيا نظرة أَهْدَت إِلَى الْقلب نظرة ... أَمن بعْدهَا يسلو الْمُحب المتيم
فروحك قرب إِن أردْت وصالهم ... فَمَا غلبت نظر تشري بروحك مِنْهُم
وأقدم وَلَا تقنع بعيش منغص ... فَمَا فَازَ باللذات من لَيْسَ يقدم
فَصم يَوْمك الْأَدْنَى لَعَلَّك فِي غَد ... تفوز بعيد الْفطر وَالنَّاس صَوْم
فيا بَائِعا هَذَا ببخس معجل ... كَأَنَّك لَا تَدْرِي بلَى سَوف تعلم
1 / 81