وَهَذَا مِمَّا تقدم فِي قَوْله مَا قلت من قَول أَو نذرت من نذر أَو حَلَفت من حلف فمشيئتك بَين يَدَيْهِ
وَقد وَافق الْخطابِيّ كَمَا تقدم عَنهُ أَن المُرَاد بِهِ مَا يَقُوله ويحلفه وينذره فِي الْمُسْتَقْبل فَكَذَلِك الصَّلَاة واللعن
وَاعْلَم أَن العَبْد مبتلى بِلِسَانِهِ يلعن بِهِ من يغْضب عَلَيْهِ ويمدح بِهِ من يرضى عَنهُ وَكَثِيرًا مَا يمدح من لَا يسْتَحق الْمَدْح ويلعن من لَا يسْتَحق اللَّعْن
وَقد ورد فِي غير حَدِيث أَن اللَّعْنَة إِذا لم يكن الملعون بهَا أَهلا لَهَا رجعت على اللاعن
1 / 47