قَالَ وَالْوَجْه الأول إِنَّمَا ينْصَرف إِلَى الْمَاضِي وَالْوَجْه الآخر فِي الْمُسْتَقْبل وَالله أعلم انْتهى
قلت التَّفْسِير الأول أصح وَيشْهد لَهُ قَول أبي الدَّرْدَاء اللَّهُمَّ فَمن صليت عَلَيْهِ فَعَلَيهِ صَلَاتي وَمن لعنت فَعَلَيهِ لَعْنَتِي
وَقَول الْخطابِيّ إِن هَذَا الْوَجْه إِنَّمَا ينْصَرف إِلَى الْمَاضِي ضَعِيف بل الصَّوَاب أَنه ينْصَرف إِلَى الْمُسْتَقْبل وَأَن المُرَاد مَا لعنت فِي هَذَا الْيَوْم من لعن وَمَا صليت فِيهِ من صَلَاة يَعْنِي مَا ألعن وَمَا أُصَلِّي
1 / 46