Commentaire de la Croyance de Tahawiyya

Shujac Din Turkistani d. 733 AH
169

Commentaire de la Croyance de Tahawiyya

Genres

============================================================

119 هذه الصفات له تعالى، ولكنها ليست على ما هي صفات لنا، لأنها فينا صفات على تغئر أحوالنا، فإن الغضب في المخلوق عبارة عن حمى القلب، فيجهر عنده الوجة، وتنتفخ الأوداج، والرضا تظهر عنده نضارة في الوججه وسرور في النفس، والمحبة ميلان الطبع وغليان القلب، والله تعالى يتعاى عن التغئر وتبدل الصفات.

[عبارة مخكمة في إثبات الصفات] فنقول: * إنها صفاث الله تعالى على ما ورد في الكتاب والسئة المتواترق لا كصفات المخلوقين.

( القول في الصحابة رضوان الله عليهم) ثم ذكر الطحاوي قولهم في الصحابة رضي الله عنهم.

واما قولهم. (ونحث أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم)، وإنما قالوا ذلك لأنهم بذلوا مجهودهم في إظهار دين الله تعاى في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم في أؤل الأمر بتحمل الملامة من الأقارب والأباعد، ثم تحملوا تعذيب الجبابرة إتاهم، ثم لما هاجر رسول الله صلى الله عليه وسلم هاجروا إليه، وتركوا ديارهم وأموالهم.

وأما الصحابة من الأنصار؛ فإنهم آووا ونصروا.

ثم كلهم جاهدوا بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقاتلوا جميع الأعداء

Page 169