67

Sharh Alfiyya

شرح ابن الناظم على ألفية ابن مالك

Chercheur

محمد باسل عيون السود

Maison d'édition

دار الكتب العلمية

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٢٠ هـ - ٢٠٠٠ م

Genres

المعرف بأداة التعريف ١٠٦ - أل حرف تعريفٍ أو اللام فقط ... فنمط عرفت قل فيه النمط مذهب سيبويه: أن اللام وحدها هي المعرفة، لكنها وضعت ساكنة، مبالغة في الخفة: إذ كانت أكثر الأدوات دروًا في الكلام، فإذا ابتدئ بها لحقتها ألف الوصل مفتوحة، ليمكن النطق بها. ومذهب الخليل ﵀ أن الألف أصل، وعوملت معامله ألف الوصل، لكثرة الاستعمال، وليس ذلك بأبعد من قولهم: خذ، وكل، ومر، ووي لامه. قال الشيخ: ومذهب الخليل أقرب لسلامته من دعوى الزيادة في الحرف، ومن التعرض لالتباس الاستفهام بالخبر، أو بقاء همزة الوصل في غير الابتداء: مسهلة، أو مبدلة، ومن مخالفة المعهود في نقل الحركة إلى ما بعد همزة الوصل من الاستغناء عنها، فإن المشهور من قراءة ورش أن يبدأ بالهمزة في نحو: الآخرة، والأولى، ولسلامته أيضًا من أن يرتكب حينئذ في همزة الوصل في السعة ما لا يجوز مثله إلا في الضرورة. وهو القطع في قولهم: يا الله، وها الله لأفعلن.

1 / 69