النكرة والمعرفة
٥٢ - نكرة قابل أل مؤثرا ... أو واقع موقع ما قد ذكرا
٥٣ - وغيره معرفة كهم وذي ... وهند وابني والغلام والذي
الاسم على ضربين: معرفة ونكرة، وهي الأصل، لاندراج كل معرفة تحت كل نكرة من غير عكس.
والمعرفة منحصرة؛ بالاستقراء؛ في سبعة أقسام: ستة نبه عليها، وهي:
المضمر، نحو: هم وأنت، والعلم، نحو: زيد وهند، واسم الإشارة، نحو: ذا وذي، والموصول، نحو: الذي والتي، والمعرف بالألف واللام، نحو: الغلام والفرس، والمعرف بالإضافة، نحو: ابني وغلام زيدٍ. وواحد أهمله المصنف، وهو المعرف بالنداء، نحو: يا رجل.
فهذه السبعة هي المعارف، وما عداها من الأسماء فنكرة. وقد ضبط النكرة بقوله:
نكرة قابل أل مؤثرا ... .......................
يعني: أن النكرة ما تقبل التعريف بالألف واللام، أو تكون بمعنى ما يقبله، فالأول: كرجل وفرس، فإنه يدخل عليهما الألف واللام للتعريف، نحو: الرجل والفرس، والثاني (ذو) بمعنى صاحب، فإنه نكرة، وإن لم يقبل التعريف بالألف واللام، فهو في معنى ما يقبله، وهو صاحب.
واحترز بقوله: (مؤثرا) من العلم الداخل عليه الألف واللام للمح الصفة، كقولهم في حارث وعباس: الحارث والعباس.
1 / 33