شرح الآجرومية - محمد حسن عبد الغفار
شرح الآجرومية - محمد حسن عبد الغفار
Genres
تطبيقات على الرفع بالضمة
التطبيق: استخرج الكلمات المرفوعة بالضمة من الآيات التالية: المثال الأول: قال الله تعالى: ﴿وَقَالُوا كُونُوا هُودًا أَوْ نَصَارَى تَهْتَدُوا قُلْ بَلْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ * قُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِنْ رَبِّهِمْ لا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ﴾ [البقرة:١٣٥ - ١٣٦].
الإجابة: الكلمات المرفوعة بالضمة من الآيات السابقة هي: موسى: نائب فاعل مرفوع، وعلامة رفعه الضمة المقدرة على آخره، منع من ظهورها التعذر.
وعيسى: معطوف على ما قبله مرفوع بضمة مقدرة.
والكلمة الثالثة هي الفعل (نفرق) فهو فعل مضارع مرفوع، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره؛ لأنه لم يتصل به شيء.
المثال الثاني: قال الله تعالى: ﴿وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا * فَالْمُورِيَاتِ قَدْحًا * فَالْمُغِيرَاتِ صُبْحًا * فَأَثَرْنَ بِهِ نَقْعًا * فَوَسَطْنَ بِهِ جَمْعًا * إِنَّ الإِنسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ * وَإِنَّهُ عَلَى ذَلِكَ لَشَهِيدٌ * وَإِنَّهُ لِحُبِّ الْخَيْرِ لَشَدِيدٌ * أَفَلا يَعْلَمُ إِذَا بُعْثِرَ مَا فِي الْقُبُورِ * وَحُصِّلَ مَا فِي الصُّدُورِ * إِنَّ رَبَّهُمْ بِهِمْ يَوْمَئِذٍ لَخَبِيرٌ﴾ [العاديات:١ - ١١].
الإجابة: أولًا: الفعل (يعلم): فهو فعل مضارع مرفوع، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة؛ لأنه لم يتصل بآخره شيء.
ثانيًا: الكلمات: لكنود، لشهيد، لشديد: فالموقع الإعرابي لكل كلمة منها أنها خبر إن مرفوع، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره؛ لأن كل كلمة منها تدل على المفرد، واللام في كل منها هي اللام المزحلقة.
5 / 8