L'Importance de la Prière

Abou Soulayman Khattabi d. 388 AH
190

L'Importance de la Prière

شأن الدعاء

Chercheur

أحمد يوسف الدّقاق

Maison d'édition

دار الثقافة العربية

الجِهَاتِ على سَبِيْلِ الحَقِّ. وَكَذَلِكَ مَعْنَى قَوْلهِ بَعْدَ رَكعَتَيْ السُّنةِ (١): [٧٣] "اللهم اجْعَلْ نُوْرَا في قَلْبِي، وَنُوْرَا فِي سَمْعِي، وَنُوْرًَا

[٧٣] طرف من حديث طويل ستأتي فقرات أخرى منه أخرجه الترمذي في الدعوات برقم ٣٤١٩ من حديث ابن عباس ﵄ قال: سمعت رسول الله ﷺ يقول ليلة حين فرغ من صلاته: "اللهم إني أسألك رحمة من عندك تهدي بها قلبي وتجمع بها أمري، وتلم بها شعثي، وتصلح بها غائبي، وترفع بها شاهدي، وتزكي بها عملي، وتلهمني بها رشدي، وترد بها ألفتي، وتعصمني بها من كل سوء، اللهم أعطني إيمانًا ويقينًا ليس بعده كفر، ورحمة أنال بها شرف كرامتك في الدنيا والآخرة. اللهم إني أسألك الفوز في العطاء، ونزل الشهداء، وعيش السعداء، والنصر على الأعداء. اللهم إني أنزل بك حاجتي- وإن قصَّر رأيي، وضعف عملي افتقرت إلى رحمتك، فأسألك يا قاضي الأمور ويا شافي الصدور، كما تجير بين البحور، أن تجيرني من عذاب السعير، ودعوة الثبور، ومن فتنة القبور. اللهم ما قصَّر عنه رأيي، ولم تبلغه نيتي، ولم تبلغه مسألتي من خير وعدته أحدًا من خلقك، أو خير أنت معطيه أحدًا من عبادك، فإني أرغب إليك فيه وأسألك برحمتك رب العالمين. اللهم ذا الحبل الشديد، والأمر الرشيد، أسألك الأمن يوم الوعيد، والجنة يوم الخلود، مع المقربين الشهود، الركع السجود، الموفين بالعهود، إنك رحيم ودود، وأنت تفعل ما تريد اللهم اجعلنا هادين مهتدين، غير ضالين ولا مضلين، سلمًا لأوليائك، وعدوًّا لأعدائك، نحب بحبك، ونعادي بعداوتك من خالفك. اللهم هذا الدعاء وعليك الاستجابة، وهذا الجهد وعليك التكلان. اللهم اجعل لي نورًا في قبري، ونورًا في قلبي، ونورًا من بين يدي، ونورًا من خلفي، ونورًا عن يميني، ونورًا عن شمالي، ونورًا من فوقي، ونورًا من تحتي، ونورًا في سمعي، ونورًا في بصري، ونورًا في شعري، ونورًا = _________ (١) في (م): "الفجر".

1 / 145